في أكبر عملية تضامن إفطار جماعي لفائدة 900 صائم ببشار
احتضنت ساحة الجمهورية وسط مدينة بشار أكبر إفطار جماعي بالمنطقة وهذا بحضور والي الولاية والسلطات المحلية العسكرية والمدنية منها وفعاليات المجتمع المدني بحيث تعتبر مبادرة تاريخية لسكان بشار وسلطاتها المحلية في مجال العمل الخيري وهذا من اجل زرع قيم التضامن بين صفوف الشعب الجزائري خاصة وشهر رمضان الكريم أين يقبل الصائمين وخاصة عابري السبيل والعمال الأجانب إلى موائد الإفطار التي تنظمها هيئات المجتمع وهذا لفائدة الصائمين و نذكر منهم تجار وسط المدينة والهلال الأحمر الجزائري ومديرية النشاط الاجتماعي ومديرية الإدارة المحلية والتحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني والجمعية الولائية لحماية التراث السياحي .
وقد عرف هذا الإفطار حضور أكثر من 900 صائم غالبيتهم من العمال الأجانب عن الولاية زيادة على بعض الأفارقة المسلمين الذين بدورهم شجعوا المبادرة واعتبروها التفاتة وسنة حميدة تبرهن تلاحم المسلمين فيما بينهم ، كما استمع الحضور إلى موعظة قدمها إمام أحد مساجد بشار تحث وتعظم الشعائر الدينية استنادا بسنة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم .
واستفاد حوالي 38 طفلا من عملية ختان جماعية وهذا من مبادرة من الجمعية الولائية لحماية التراث الثقافي والسياحي التي قامت بكسوة الأطفال حيث امتزجت الفرحة بين الحضور في جو بهيج يعبر عن لم شمل الشعب وتوحده في العمل الخيري كما ساهمت مديرية الصحة بتحضير جميع الظروف بمستشفى ترابي بوجمعة أين تم تقديم هدايا للأطفال من طرف المديرة المعينة حديثا، وفي ذات السياق قامت مديرية النشاط الاجتماعي بتوزيع كسوة العيد على أكثر من 150 مستفيد غالبيتهم من المعوزين والفقراء بمبلغ فاق 6000 دينار جزائري حيث لاقت استحسان الحضور.
وللإشارة أن العملية التضامنية بولاية بشار وحسب الأرقام المقدمة من طرف مدير الإدارة المحلية أنه تم تدعيم مطاعم الرحمة بـ 100 مليون سنتيم و تخصيص ميزانية للبلديات بـ 4.7مليار سنتيم خاصة بالعمل التضامني لشهر رمضان و700 مليون من مديرية النشاط الاجتماعي كما تم جمع مبلغ 1.3 مليار من المحسنين بالإضافة إلى 2.9 مليار من هيئات أخرى كما ان العملية الخاصة بتنظيم عمل المطاعم والتي بلغ عددها 29 مطعم عبر تراب الولاية بطاقة 2214 وجبة يومية و53000 وجبة مقدمة إلى حد الآن .
Commentaires
Enregistrer un commentaire